UAE
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.

القضاء الروسي يرفض طعن المعارض أليكسي نافالني

رفض القضاء الروسي، الثلاثاء، طعناً قدمه المعارض المسجون أليكسي نافالني، في الحكم الصادر بحقه بالسجن 19 عاماً في مجمع يخضع لتدابير مشددة بتهمة التطرف.

وقضت المحكمة بـ"تأييد القرار" الصادر، الشهر الماضي، عن محكمة مدينة موسكو، على ما أعلن القاضي.

يعد نافالني أبرز الاصوات المعارضة في روسيا، وتمكن من جمع تظاهرات حاشدة منددة بالحكومة قبل أن يُسجن في 2021 بتهمة الاحتيال، والتي قال حلفاؤه في روسيا والخارج إنها عقاب له على معارضته للكرملين.

 وحكمت عليه محكمة في سجنه قرب موسكو بالسجن 19 عاماً، الشهر الماضي، بتهمة تأسيس منظمة تقوض الأمن العام عن طريق تنفيذ "أنشطة متطرفة".

عُرف نافالني بتحقيقاته في الفساد داخل نظام فلاديمير بوتين وبتنظيم تظاهرات واسعة النطاق، وقد تم إغلاق منظمته "صندوق مكافحة الفساد" عام 2021 بتهم "التطرف"، وحكم عليه بالسجن في 2021 لدى وصوله موسكو قادماً من ألمانيا، حيث كان يمضي فترة نقاهة عقب نجاته من محاولة تسميم في 2020 حمل الكرملين مسؤوليتها.

وجاء الحكم الصادر، الشهر الماضي، بعد عام ونصف على بدء الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا، والتي ترافقت مع قمع غير مسبوق للأصوات المعارضة.

وقال نافالني في بيان عقب صدور الحكم: "يجبرونكم على التخلي عن روسيا العائدة إليكم من دون قتال، عصابة الخونة واللصوص والأوغاد الذين تسلموا السلطة.. ينبغي ألا يحقق بوتين هدفه.. لا تفقدوا إرادة المقاومة".

ونافالني المناهض للفساد (47 عاماً) يمضي أصلاً عقوبة بالسجن 9 أعوام في سجن شديد الحراسة بعد إدانته بـ"الاحتيال".. ويندد نافالني، بهذه الملاحقات "السياسية".

Первый апелляционный суд утвердил приговор Навальному и Холодному по «экстремистскому делу»https://t.co/oy9dTOxPT6

Фото: Александра Астахова / Медиазона pic.twitter.com/mBjX6KGhKK

— Медиазона (@mediazzzona) September 26, 2023

ويقول حلفاؤه إن صحته انتكست في الأشهر الأخيرة التي أودع فيها مراراً الحبس الانفرادي.. وقبيل تقديم الطعن، أودعه حراس السجن في زنزانة للمرة العشرين، وفق فريقه.

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، تم سجن معظم المعارضين أو دفعوا لمغادرة البلد، فيما يُلاحق آلاف المواطنين الروس خصوصاً على خلفية تنديدهم بالنزاع.