قُتل 5 من عرب إسرائيل اليوم الأربعاء، بعد إطلاق نار في شمال البلاد، في أحدث موجة جرائم بين العرب في البلاد.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن ثلاثة رجال وامرأتين قتلوا بالرصاص في بلدة بسمة طبعون البدوية، شمال غرب الناصرة.ولم تقدم السلطات سوى تفاصيل قليلة عن إطلاق النار، مؤكدة أنها تبحث عن المهاجمين.
ولفتت الشرطة إلى أن الهجوم جاء بعد ساعات من مقتل رجل بالرصاص في حيفا القريبة، قالت وسائل إعلام محلية إنه عربي إسرائيلي.
بذلك، يرتفع إلى 188 عدد العرب الإسرائيليين الذين قتلوا هذا العام، وفق منظمة "مبادرات إبراهيم" التي تعمل على تعزيز التعايش بين العرب واليهود.المفوض العام للشرطة من #بسمة_طبعون: "سنعزز كافة الوسائل من أجل وضع يدنا على المجرمين"
— شرطة إسرائيل (@Israelpolice_Ar) September 27, 2023
مؤكدًا أن القتلة، هم إرهابيين وهذه الجريمة بمثابة تجاوز للخطوط الحمراء pic.twitter.com/2wZRh0WTf1
وطالت المنظمة في بيان نشرت نسخة منه بالعربية، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "إبقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وفرض خطة لمعالجة الجريمة في المجتمع العربي بشكل فوري. إنها حالة طوارئ".
ويشكل عرب إسرائيل، وهم أحفاد الفلسطينيين الذين بقوا على أراضيهم بعد قيام إسرائيل 1948، نحو 20% من سكان البلاد والذين يبلغ عددهم 9.7 ملايين.
ويقول الخبراء، إن عصابات الجريمة العربية جمعت كميات كبيرة من الأسلحة على مدى العقدين الماضيين، وهي متورطة في تجارة المخدرات وغيرها من الجرائم.أسرع عملية ثأر
تشتبه "الشرطة الإسرائيلية" بأن المجزرة التي طالت 5 أشخاص من عائلة واحدة في قرية بسمة طبعون في #الجليل السفلي جاءت رداً على مقتل شخص في #حيفا وقع قبل ساعات من هذه المجزرة. pic.twitter.com/nwggEDjV47
— سعيد بشارات Saaed Bsharat (@saaed_bsharat) September 27, 2023
ويقول عرب كثيرون إنهم يتعرضون للتمييز من الغالبية اليهودية ويتّهمون السلطات الإسرائيلية بالتقاعس ضد تفشي الجريمة في الوسط العربي.
من جهته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو هذا الشهر، إن إسرائيل تخوض "حرباً حقيقية ضد الجريمة الخطيرة في الوسط العربي".
وأضاف "العنف لا يفرق بين رجل وامرأة، صغير وكبير، مواطن عادي ومسؤول منتخب، مرشحين أو رؤساء بلديات".