علّقت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سحب قواته من فرنسا بحلول نهاية العام الجاري، وهو المطلب الذي كان يطالب به المجلس العسكري الحاكم في النيجر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر للصحافيين، إن قرار فرنسا سحب قواتها من النيجر في أعقاب انقلاب يوليو (تموز) في الدولة الواقعة بغرب إفريقيا، لا يغير الموقف الأمريكي في النيجر.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، إن 1500 جندي سينسحبون بحلول نهاية العام، ما يوجه ضربة قوية للنفوذ الفرنسي وعمليات مكافحة التمرد في منطقة الساحل.
خطوة نحو "السيادة".. #النيجر ترحب بقرار # ماكرون سحب قواته https://t.co/DIoonmT2xR
— 24.ae (@20fourMedia) September 25, 2023
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن للصحافيين في نيروبي خلال زيارة لكينيا: "بينما نمنح الدبلوماسية فرصة، سنواصل أيضاً تقييم أي خطوات مستقبلية من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافنا الدبلوماسية والأمنية".
وللولايات المتحدة نحو 1100 جندي متمركزين في النيجر، يحاربون الجماعات المتطرفة النشطة في هذه المنطقة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي إن واشنطن "لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتنا، ونريد فعلياً أن نرى حلاً دبلوماسياً ونهاية سلمية" للأزمة.
وكان البنتاغون أعلن في السابع من سبتمبر (أيلول) أنه سيعيد تمركز قواته "كإجراء احترازي"، عبر نقل بعض الجنود من قاعدة في العاصمة نيامي إلى قاعدة جوية شمالاً في منطقة أغاديز.
الجيش الأمريكي يعيد تمركز قواته بـ #النيجر https://t.co/yMtwlutpVJ
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: "سندرس عواقب انسحاب القوات الفرنسية من النيجر، لكن في الوقت الحالي، نركز على مواصلة "إعادة التموضع هذه".
كذلك، أعلنت الولايات المتحدة في 14 سبتمبر (أيلول) الماضي أنها ستستأنف رحلاتها الاستطلاعية فوق النيجر بعدما كانت قد أوقفتها بعد الانقلاب، على أن تبقي بقية عملياتها العسكرية في البلاد مجمدة.