عوائد «القشريات السامة»! منطقة غورو تشتهر بمحارها المحبب لصنع أطباق المعكرونة على طول ساحل البحر الأدرياتيكي لإيطاليا، لاحظ صيادو المحار وهم يسحبون الشباك يومياً من البحر أن محصولهم أصبح يتراجع ويقلّ باطراد.. والمتهم الأول هو سرطان البحر الأزرق الأطلسي (السلطعون). وفي هذه الصورة، نرى بعضَ صيادي المحار في منطقة غورو الإيطالية على البحر الأدرياتيكي، وهم يفرزون المحار عن السرطان الأزرق الذي أصبحوا يبعثونه للسوق، بينما يحتفظون بالكميات المتحَصَّل عليها من المحار لزبائنهم المفضلين. وتشتهر منطقة غورو بمحارها المميز والمحبب لصنع أشهى أطباق المعكرونة، لكن غزو السرطانات البحرية يهدد المحصول النقدي لتعاونية المحار، مما اضطر السلطات لدعمها في مواجهة هجمة السرطانات المتكاثرة منذ أعوام، والتي باتت تهدد بالقضاء على محصول صيادي المحار وبلح البحر. لكن الجهات الحكومية الصحية أوصت باصطياد وأكل السلاطيع، فأصبحت جزءاً من الأطباق الشهية للسكان والسياح والزبائن. وبفضل هذا التحول بات الصيادون الذين تعود شبكاهم محملة بالسلاطيع يحققون دخلاً مما كانوا يعدونه «قشريات سامة» وطالما اعتبروه عدوَّهم الأول. (الصورة من خدمة «نيويورك تايمز»)
This article was added by the user . TheWorldNews is not responsible for the content of the platform.
