مجموعات وازنة من قرى في بلدية صنكرافة تعلن انضمامها للحزب الحاكم (صور + فيديوهات)

 أعلنت مجموعة من أبرز الفاعلين السياسيين على مستوى بعض القرى التابعة لبلدية صنگرافة بولاية لبراكنة، انسحابها من حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، وانضمامها لحزب "الإنصاف" الحاكم.

وأوضح المتحدث باسم المجموعة التي تتواجد في قرى اتويجكجيت، و لگليبات، و أم لكحل؛ محمود ولد لحبوس، أن المجموعة اتخذت هذا القرار عقب لقاءات ونقاشات جمعتها بالنائب البرلماني عن مقاطعة مقطع لحجار، أبو المعالي ولد منان الذي بين لهم بشكل قاطع ما تحقق من إنجازات ميدانية مشهودة خلال السنوات المنقضية من مأمورية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، طالت كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمدنية؛ وكذا العناية غير المسبوقة بالفئات الهشة من خلال تقديم العون النقدي وتوفير المواد الأساسية للسكان في مختلف المدن والقرى والتجمعات الريفية.

واكد ولد لحبوس أن هذا الخيار لا رجعة فيه واتخذ عن بينة وقناعة، لما بذله النائب أبو المعالي ولد منان من جهود وما يشهد له به الجميع من قرب من السكان ودعم متواصل لهم؛ خاصة المزارعين والمنمين وأصحاب الحرف اليدوية البسيطة، من جهة؛ وما وفرته الدولة بتعليمات مباشرة من رئيس الجمهورية لصالح التحسين المتواصل للظروف المعيشية للسكان عموما، والفئات الهشة على وجه الخصوص.

بدوره رحب النائب أبو المعالي ولد منان بالمنضمين الجدد لحزب الإنصاف؛ مشيدا بصدق مواقفهم وتمسكهم بالمصلحة العامة وحرصهم على اللحمة والتماسك بين مختلف المكونات الاجتماعية..

واعتبر النائب عن دائرة مكطع لحجار أن هذا الانضمام يشكل فتحا سياسيا ومكسبا مهما بالنسبة له ولحزب "الإنصاف" عموما؛ مبرزا أن قرى بلدية صنكرافة باتت جميعها معاقل لحزب "الإنصاف" الذي كان له النصيب الأوفر منها في السابق.

وبانضمام مجموعة الفاعلين السياسيين الجديدة تكون بلدية صنكرافة قد تحررت من آخر معاقل المعارضة.