شارك المجلس الوطني الارثوذكسي في وقفة صمت الى جانب أبناء منطقة الرميل والأشرفية، "احتجاجا على ارتفاع أعداد النازحين التي تخطت عدد سكان هذه المناطق، كما تقوم بنفس الخطوة كل المناطق والقرى اللبنانية للجم وجود وتحديد اعداد واماكن تواجدهم واقامتهم، ولكن للأسف لم نر احدا من هؤلاء النواب والوزراء والشخصيات من ابناء هذه المناطق الذين انتخبوا ممثلين عنهم".
ودعا إلى "إيقاف هذا النزوح والتدفق واقفال الحدود ومعالجة هذا الملف بأسرع وقت قبل وقوع الكارثة الكبيرة أي الصدام والمواجهة المباشرة بين المواطنين اللبنانيين والنازحين السوريين".
ورأى المجلس ان "المخطط مستمر وبات واضحا امامنا ما تقوم به مفضوضية شؤون اللاجئين بملف النازحين بالتعاون مع الدول الكبرى وعلى رأسها أميركا، هذا يذكرنا بمشروع لم ننسه ابداً مشروع كيسنجر وتهجير المسيحيين من لبنان".
وتوجه المجلس بالمباشر الى رئيس المجلس النيابي نبيه بري وكل نواب الامة، متسائلا :"ما هي خططكم لمواجهة ما يجري على الساحة اللبنانية وماذا تنتظرون بعد؟ الدولة مفلسة ومؤسسات الدولة معطلة ومقفلة والشركات الخاصة اصبحت مشلولة ومعدمة والشعب جائع ومريض. سرقت امواله وليس هناك فرص للعمل ونسبة الفقر تعدت ٦٥ بالمئةـ والكل يترك ويهاجر ليحصل على حياة افضل له ولعائلته. أانتم فعلاً شركاء بمخطط مفوضية الامم المتحدة في لبنان".
ورأى المجلس ان "الشعب يدفع ثمن حقدكم وكراهيتكم. حان الوقت لانقاذ الوطن. انتخبوا رئيسا للجمهورية لاعادة انتظام المؤسسات الدستورية والحكومية والقضائية والامنية وحتى الادارية".