هنأ وزير الثقافة السابق غابي ليون المفكر أمين معلوف بانتخابه أميناً عاماً للأكاديمية الفرنسية، وجاء في رسالة وجهها اليه:
حضرة السيد أمين معلوف العزيز
أسعدني، ولم يفاجئني، كما أسعد كثيرين إنتخابك سكريتيراً دائماً للأكاديمية الفرنسية.
مع شعور السعادة هذا، يغمرني شعور بالإعتزاز لكوني لبنانياً مثلك ومثلك أحب فرنسا وقيم الفرنكوفونية ومثلك، أو الأصح بتأثير منك، أتطلع إلى عالم أكثر تقبلاً للآخر وأكثر إنسانيةً.
«أنا مثلك لبناني! لماذا تكلمني بالفرنسية؟» قلت لي، حين اتصلت بك وزيراً للثقافة في العام ٢٠١١ لتهنئتك بمقعد الخالدين.
أعود اليوم إلى حين تعرفت عليك في صفحات Les jardins de Lumière قبل أن ألتقيك sous la Coupole يوم تنصيبك، وقبل وقوفي إلى جانبك يوم تقليدك وسام الإستحقاق اللبناني، وقبل إهدائك لي آخر إبداعاتك في Salon du Livre في بيروت.
كما أعود إلى يوم شجعتُ زوجتي على إعداد أطروحتها الأكاديمية عن كتاباتك…
أمين معلوف، أنت وجه لبنان! لبنان الذي نصبو إليه، لبنان الإنفتاح والتنوع الثقافي في الوحدة الإنسانية…
أمين معلوف شكراً لك… لأنك أمين معلوف!
مع تقديري ومودتي