متابعة| انتشار “القوة المشتركة” في مخيم عين الحلوة ضمن تثبيت وقف اطلاق النار
في اطار العمل على تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة لأجل اعادة الحياة الى طبيعتها بعد جولات الاشتباكات المتكررة التي ادت الى قتلى وجرحى ، بدأت القوة الفلسطينية المشتركة تنفيذ انتشارها في حي التعمير داخل المخيم ضمن البند الثالث من اتفاق وقف النار.
وتستكمل القوة المشتركة المؤلفة من القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية انتشارها اليوم في المخيم عند مداخل تجمع المدارس ما بين بستان القدس وحي الطوارىء وتعمير عين الحلوة التحتاني ليتم اخلاؤها من مسلحي طرفي النزاع “حركة فتح وتجمع الشباب المسلم” وازالة المظاهر المسلحة.
وتأتي خطوة اخلاء المدارس من المسلحين ضمن سلسلة الخطوات التي تم التوافق عليها في اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك لتبقى خطوة تسليم المطلوبين قيد المتابعة.
يواكب عملية الانتشار اعضاء القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة وقائد الامني الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب وقائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري.
خطوات اخرى
بعد إخلاء مدارس “الأونروا” وتموضع القوة الأمنية عند مداخلها، تكمن الخطوة الرابعة بنشر العناصر الأخيرة في حي حطين منعا للاحتكاك ، والافساح في المجال لعودة الأهالي الذين نزحوا الى بيوتهم بامان واطمئنان، على ان تنتقل هيئة العمل االفلسطيني المشترك، بعد انجاز القوة الأمنية المشتركة، تنفيذ قرارتها التي اتفق عليها بالاجماع فلسطينيا ومساندتها لبنانيا، إلى فكفكة عقدة المطلوبين في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، ووضعها على سكة الحل تمهيدا لتسليمهم إلى القضاء اللبناني، الخطوة التي من شأنها تحصين الوضع الأمني في المخيم وسحب فتيل جولات جديدة من الاقتتال.
اطلاق نار صباحاً
وكان سمع صباح اليوم، صوت اطلاق نار عند سوق الخضار داخل مخيم عين الحلوة، نتج عنه اصابة احد الأشخاص تم نقله الى مستشفى “النداء الإنساني” داخل المخيم، ومن ثم الى مستشفى خارج المخيم للمعالجة.
الوكالة الوطنية ذكرت قائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا ابو محمد فهد قام وبتعليمات من قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، بتسليم مطلق النار في الإشكال الذي وقع صباح اليوم لمخابرات الجيش .
هدوء حذر
سادت مخيم عين الحلوة حال من الترقب والحذر قبيل موعد انتشار عناصر القوة الامنية المشتركة عند مداخل تجمع المدارس في وقت تأثرت الحركة في مدينة صيدا حيث فضلت عدد من المدارس المجاورة والمحيطة بالمخيم تقليص ساعات دوامها. وتبقى الانظار على مدى نجاح خطوة اليوم التي من شأنها سحب فتيل التوتر مجددا داخل المخيم بانتظار استكمال انجاز ملف المطلوبين .
موقف لحماس
ممثل حركة المقاومة الإسلامية” حماس” الدكتور أحمد عبد الهادي اعتبر خطوة الانتشار هامّة جدّاً وفي الاتّجاه الصحيح، ضمن تنفيذ مبادرة الرئيس نبيه برّي، واكد في بيان” أهمية وضرورة تنفيذ باقي الخطوات وخصوصاً إزالة المظاهر المسلّحة وسحب المسلّحين، وتسليم المشتبه فيهم”.
وطالب “الأونروا باستلام المدارس، والمبادرة فوراً إلى البدء بإجراء عمليات الصيانة فيها، وتهيئتها لاستيعاب الطلاب ضمن العام الدراسي الحالي”.
المصدر: موقع المنار + وكالات