قالت قناة الجزيرة القطرية، إن أفراداً من عائلة أحد صحفييها قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على غزة، مساء الأربعاء.
وأوضحت القناة أن زوجة المراسل وائل الدحدوح وابنه وطفلته، قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه، في مخيم النصيرات في القطاع.وبعد أن وضع جثمان طفلته على سرير في المستشفى، قال الدحدوح إن المنطقة التي نقل أسرته إليها من المفترض أن تكون آمنة، بحسب التأكيدات الإسرائيلية.
بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته.. الصحفي وائل الدحدوح: "بنتقموا منا بالأولاد؟، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال". pic.twitter.com/2gLiZ04gP4
— رضوان الأخرس (@rdooan) October 25, 2023
في غضون ذلك، قالت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، إن أكثر من نصف الرهائن، الذين يقدر عددهم بنحو 220 رهينة تحتجزهم حركة حماس، يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة، وبينهم 54 مواطناً تايلاندياً.
وفي تحديث للأرقام، قالت الحكومة أيضاً إنه تم التأكد من مقتل أو فقد 328 شخصاً من 40 دولة بعد الهجوم المفاجئ الذي شنه مقاتلو حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل. وبلغ العدد الإجمالي للقتلى نحو 1400 شخص في الهجوم.
وقالت إسرائيل إن 138 من الرهائن يحملون جوازات سفر أجنبية، بينهم 15 من الأرجنتين و12 من ألمانيا و12 أمريكياً وستة فرنسيين وستة روس.
ويُعتقد أن العديد منهم يحملون جنسية إسرائيلية مزدوجة، ولكن من شبه المؤكد أن بعضهم، مثل التايلانديين وخمسة رهائن نيباليين، لا يحملون الجنسية الإسرائيلية. وهناك أيضا رهينة صيني وآخر سريلانكي واثنان من تنزانيا واثنان من الفلبين.