جنّدت القوات المسلّحة الروسية 385 ألف شخص حتى الآن هذا العام، وفق ما أعلن مسؤولون، الأربعاء، فيما تحتاج موسكو لأعداد كبيرة من الجنود من أجل عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
ولم تكشف روسيا عن عدد الجنود الذين خسرتهم خلال العملية المستمرة منذ 20 شهراً، إلا أن تقديرات مستقلة تتحدّث عشرات الآلاف.
وأطلقت موسكو حملة تجنيد مكثّفة فعرضت رواتب ضخمة، وبرامج رعاية اجتماعية في مسعى لتجنيد جنود للقتال.وأفاد الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، في تسجيل مصوّر نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "معدل التجنيد للخدمة العسكرية المتعاقد عليها ازداد بشكل كبير. يوقع أكثر من 1600 شخص عقداً مع القوات المسلحة يومياً".
وفي ظل نقص في عدد القوات، جنّدت روسيا أكثر من 300 ألف من قوات الاحتياط، في إطار "تعبئة جزئية" مثيرة للجدل العام الماضي.
وتسود تساؤلات واسعة حيال عمليات تجنيد إجباري جديدة، فيما يقترب النزاع في شرق أوكرانيا من جمود يصاحب فصل الشتاء، وتتزايد خلاله الخسائر.
ذكرت وكالة استخبارات الدفاع الأوكرانية في وقت سابق هذا الأسبوع بأن أكثر من 400 ألف جندي روسي يقاتلون في أراضيها.
وأفادت معلومات استخباراتية غربية بأن روسيا، حشدت حوالى 150 ألف جندي لبدء هجومها على أوكرانيا في فبراير (شباط) العام الماضي.
#روسيا تبدأ تجنيد النساء للقتال في #أوكرانيا https://t.co/6d7WzSXCea
— 24.ae (@20fourMedia) October 24, 2023
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن موسكو بدأت في تدريب النساء للقيام بمهام قتالية، في حربها ضد أوكرانيا.
وكتبت منصة "إيمبورتنت ستوريس" (آي ستوريس)، التي تقول إنها أحد مصادر الصحافة الاستقصائية في روسيا، يوم الإثنين، أنه يتم تجنيد قناصة من النساء ومشغلات لطائرات الدرون، من أجل وحدة عسكرية تعمل تحت قيادة وزارة الدفاع الروسية.