قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في تصريحات صحافية، مساء الأربعاء، إن الجيش يستعد لهجوم بري على غزة، كما أن حكومته تبذل جهوداً كبيرة لإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع إلى أهاليهم.
وأكد نتانياهو، أن الغزو البري قادم لا محالة، وسيتم التوصل إلى قرار البدء، بعد توافق آراء القادة المسؤولين، مؤكداً أنه لن يخوض في مزيد من التفاصيل حول الهجوم الذي تأخر تنفيذه، رغم استمرار الجيش الإسرائيلي بالتهديد والاستعداد لساعة الصفر لأكثر من أسبوعين، بعد هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل.
הצטרפו לשידור החי: ראש הממשלה בנימין נתניהו בהצהרה לתקשורת, מהקריה בתל אביב. https://t.co/9csrPVz3RG
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) October 25, 2023
وقال نتانياهو، "سيكون علي تحمل مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر".
وصرح نتانياهو، أن "هدف إسرائيل من الهجوم البري هو اجتثاث حركة حماس، وتدمير قوتها، وإنهاء وجودها"، مشدداً على أن حماس "تستحق الموت"، حسب وصفه.
وفي ظل تصاعد التوترات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قال نتانياهو في كلمته المسائية، "نشجع المواطنين الإسرائيليين على حمل السلاح".
ومنذ 19 يوماً، يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة المحاصر، ما أدى إلى مقتل الآلاف، جلهم من النساء والأطفال، وتشريد أكثر من مليون شخص من منازلهم إلى جنوب غزة.
ورشحت مؤخراً تصريحات أمريكية، تدعو إسرائيل للتأني في بدء الهجوم البري، حتى يتسنى نقل مزيد من القوة العسكرية الأمريكية للشرق الأوسط، من أجل ردع إيران ووكلائها.
كما حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، من أن عملية برية اسرائيلية "واسعة النطاق" في قطاع غزة "ستكون خطأ"، وأكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن عملية برية في غزة ستؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.