أوقف وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مجندات يعملن في سجون إسرائيلية، عن العمل، بعد تقارير عن إقامتهن "علاقات حميمة" مع سجناء فلسطينيين، وفق ما نقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الجمعة.
وقالت الصحيفة إن الوزير أوقف نساء يعملن في مصلحة السجون، بعد شكوك السلطات في علاقتهن الحميمة بسجناء فلسطينيين، التي قررت وقف توظيف النساء في السجون، حسب ما نقلت الصحيفة عن رئيسة سلطة السجون، كاتي بيري.
وجاء ذلك حسب الصحيفة، بعد دقائق من لقاء جمع الوزير بن غفير، ورئيسة سلطة السجون، الذي انتظم بعد تسرب تقارير عن علاقات بين حارسات وسجناء فلسطينيين.
وحسب الصحيفة، فإن مجندة واحدة على اللأقل أوقفت عن العمل، وتخضع للتحقيق في القضية، بعد اتهامها بإقامة علاقة حميمة مع سجين متهم بالإرهاب.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حارسات أخريات طالتهن الشبهات أيضاً، وينتظر أن يكون مصيرهن مشابهاً للموقوفة التي اعترفت بإقامة علاقات مع فلسطيني، بمناسبة تحقيق أمني دوري في السجن.
وقالت الصحيفة، إن القضية حُولت إلى وحدة التحقيقا في لاهاف 443، وحدة النخبة المتخصصة في التحقيقات لمكافحة الجريمة، في انتظار إخضاع السجين الفلسطيني أيضاً إلى تحقيقات مكثفة في الأيام المقبلة.