مراد المصري (دبي)
واصل شباب الأهلي «السلسلة الرائعة» هذا الموسم، بحصد الانتصار والعلامة الكاملة، في أول أربع مباريات بـ «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد فوزه على الوحدة 3-1، في واحدة من أبرز قمم الجولة الرابعة، مكرراً السيناريو للمرة الثالثة، بعد موسمي 2013-2014 و2015-2016، وتعد بمثابة «الفأل السعيد» لـ «الفرسان» بحكم أنه عانق اللقب خلال هذين الموسمين.
وجاء تفوق شباب الأهلي على «العنابي»، بعدما واصل الفريق الأداء الجماعي، وتوزعت الأهداف بين ثلاثة لاعبين، هم مؤنس دبور وفيدريكو كارتابيا ورينان، وهو نفس ما حدث في المباريات الأربع هذا الموسم، حيث لم يسجل أي لاعب أكثر من هدف خلال هذه الجولة، لتتوزع الأهداف بين اللاعبين في كل مباراة.
ويعود الفضل في الانطلاقة المتميزة إلى «الدفاع المتين»، بوصفه الأقوى إلى الآن، بعدما استقبل هدفين فقط، مقابل تسجيله 10 أهداف، بفارق إيجابي 8 أهداف.
وتقدم الصربي ماركو نيكوليتش، مدرب شباب الأهلي، بالشكر إلى جماهير «الفرسان» على الحضور والمساندة بقوة، واصفاً المباراة بالممتعة والمليئة بالفرص للفريقين، وقال: «نبارك للاعبين على انتزاع أربعة انتصارات، في أول أربع مباريات، منذ بداية الموسم، لكن يجب أن نضع المباراة خلف ظهرنا، ونبدأ التحضير للقاء المقبل أمام الجزيرة».
فيما أكد محمد أحمد حمدون مدير فريق شباب الأهلي، أن هذه البداية التي تحدث للمرة الأولى منذ سنوات، شيء إيجابي للغاية، بالنظر إلى قوة المنافسة هذا الموسم، مع موجود أكثر من فريق على مقربة من مقدمة الترتيب، وقال: «مستوى الدوري في آخر موسمين ارتفعت فيه المنافسة، ونشهد هذا الموسم منافسة بين 6 فرق حسب تقديري، ويعود ذلك بالنفع على كرة الإمارات».
ويرى بيتسو موسيماني، مدرب الوحدة، أن المباراة جاءت ممتعة للمشاهدة وحافلة بالفرص، لكن الفارق أن شباب الأهلي، كان أكثر فاعلية في تحويل الفرص التي سنحت له، فيما لم يسجل فريقنا الفرص التي سنحت له، وأضاف: «الجانب الإيجابي أننا صنعنا الكثير من الفرص، وحاولنا الفوز، لكن لم يحالفنا التوفيق، إلى جانب الأداء المتميز من الحارس للفريق المنافس حسن حمزة، وأندهش إن لم يكن الحارس الأول لمنتخب الإمارات.