عدن (الاتحاد)
أكدت الحكومة اليمنية، أن حملات التشويه التي شنتها جماعة الحوثي، بحق النساء اليمنيات اللاتي خرجن في شوارع العاصمة المختطفة صنعاء، رافعات الأعلام ومرددات الشعارات الوطنية، احتفاء بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر، تكشف وجه الجماعة الحقيقي وتنصلها من كل القيم والعادات والتقاليد اليمنية.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن المرأة اليمنية عانت كثيراً منذ انقلاب الحوثي عام 2015، حيث اختطفت الآلاف من النساء من منازلهن ومقار أعمالهن والشوارع ونقاط التفتيش وتم اقتيادهن للمعتقلات والسجون السرية، ولفقت لهن التهم الكيدية، ومورست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء الاضطلاع بدورهم في إيقاف الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق النساء اليمنيات، والتي تشكل جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وانتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري ضد المرأة، والعمل بشكل فوري لإطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسراً، وملاحقة المتورطين في الجرائم والانتهاكات التي طالت النساء اليمنيات.