أعلنت اللجنة التحقيقية بوزارة الداخلية العراقية الخاصة بحادثة الحريق في صالة المناسبات بقضاء الحمدانية، اليوم الأحد، أن حادث الحريق كان عرضيا وغير متعمد وناتج عن الإهمال.
وذكرت اللجنة العليا برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، في مؤتمر صحفي اليوم، أن الحادث جاء بسبب استخدام مواد بناء ممنوعة فضلا عن استخدام الألعاب النارية التي كانت السبب الرئيسي للحريق.
وأضافت اللجنة، أن القاعة كانت مزينة بكميات كبيرة من الديكورات ومجهزة بكميات كبيرة من المشروبات الروحية "الكحول"، فضلا عن أن مواد تغليف القاعة غير مطابقة للمواصفات حيث كانت غالبية المواد قابلة للاشتعال بما فيها المشروبات الكحولية، فضلا عن عدم وجود مخارج للطوارئ والاستخدام المفرط للألعاب النارية.
وأوضحت أن القاعة مصممة لاستيعاب 400 شخص وأن عدد الحضور تجاوز 900 شخص تم إجلاء أكثر من 600 شخص فيما بلغ عدد الوفيات 107 وعدد الجرحى 82 آخرين حتى الآن.
وأوصت اللجنة، باعتبار ضحايا هذه الفاجعة شهداء كونهم أقلية دينية ومعالجة المصابين داخل وخارج البلاد، داعية إلى إحالة المتسببين بالحادثة للقضاء العراقي بمن فيهم مالك القاعة ورؤساء الأجهزة وهم قائمقامية والبلدية والسياحية والدفاع المدني لينالوا جزاءهم.