تستعد قبرص لتصبح مركز نقل آمن لإجلاء الرعايا الأجانب من الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت مصادر حكومية في قبرص، إنها تلقت طلبات عديدة للمساعدة في حالة الحاجة إلى عمليات إجلاء واسعة النطاق من إسرائيل ولبنان.
ووصلت خلال الأيام الأخيرة بعثات عسكرية أجنبية إلى قبرص للتحضير لمثل هذا السيناريو، بما في ذلك وحدات من الجيشين الألماني والهولندي.
وقال الجيش الألماني، يوم السبت، إن "تعزيز قدرات القيادة والتخطيط لمجموعة المهام الخاصة بخيار الإجلاء المحتمل" في قبرص قد اكتمل.
وذكرت الإذاعة القبرصية، أن بريطانيا عززت أيضا وحداتها في قاعدتين بالجزيرة.
يذكر أن قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، كانت بمثابة مركز لعمليات الإجلاء خلال أزمات مماثلة في الشرق الأوسط. وقد جرت بالفعل بعض عمليات الإجلاء البحري من إسرائيل إلى قبرص منذ هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس.