في أول تعليق له على إمكانية التوغل البري الإسرائيلي في قطاع غزة، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خطورة هذه الخطوة، والخسائر الكبيرة المترتبة عليها في صفوف المدنيين.
وأوضح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في القاهرة، يوم الأربعاء، أن الجهود الآن تتجه إلى وقف نزيف الدماء وليس إراقة المزيد منها، خاصة بعد وصول عدد الضحايا من الفلسطينيين إلى أكثر 6 آلاف.
وشدد الرئيس المصري خلال تفقده إجراءات تفتيش الحرب في الفرقة الرابعة المدرعة المصرية الأربعاء في السويس، على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتحرك لتنفيذ مقترح حل الدولتين، بما سيحمي الأمن الفلسطيني والإسرائيلي على السواء.
وفسّر عدد من الخبراء العسكريين والاستراتيجيين المصريين حديث الرئيس السيسي عن الاجتياح البري بأنه بمثابة جرس إنذار لكل الأطراف حتى لا تصل الأمور لمرحلة يصعب السيطرة عليها مع مزيد من التعقيد للقضية الفلسطينية وتضرر الأمن القومي لدول المنطقة ككل.