وقال سموتريتش، في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن ميزانية عام 2023-2024 "لم تعد مناسبة"، بسبب الحرب على غزة، ذاكرا أنه سيجري تعديلها، وفقا لشبكة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
ولم يبد سموتريتش انزعاجا من تخفيض "ستاندرد آند بورز" للتوقعات الخاصة بإسرائيل من "مستقرة" إلى "سلبية".
من جهته، توقع بنك الاستثمار الإسرائيلي "ميتاف" أن تتجاوز تكلفة الحرب في غزة ضعف تكلفة حرب لبنان عام 2006، بنحو 70 مليار شيكل (17.2 مليار دولار)، تمثل نحو 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقسّم كبير الاقتصاديين في "ميتاف" أليكس زابيجينسكي الأضرار إلى أربع فئات التكلفة المباشرة للحرب، والتعويض عن الأضرار التي لحقت بالممتلكات، والمساعدة الاقتصادية (استمرارية الأعمال، ودعم الأسر)، وفقدان دخل الدولة بسبب الاضطراب الاقتصادي.
وذكر أن هذا التقدير أعلى من تقديرات بنك إسرائيل ووزارة الخزانة اللذين قدرا بشكل غير رسمي أن التأثير سيكون خسارة بنسبة 2-3% من الناتج المحلي الإجمالي، وفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
ووفقا لتقديرات "ميتاف" من المتوقع أن تستمر الحرب حوالي 60 يوما وستكون أكثر تكلفة من أي صراع آخر وقع مؤخرا، وستبلغ تكلفتها المباشرة حوالي 25 مليار شيكل (6.17 مليار دولار) بما في ذلك الذخيرة وتعبئة جنود الاحتياط، وستكون ضعف تكلفة حرب لبنان عام 2006.
ويقدر "ميتاف" أن تصل تعويضات المتضررين (الأفراد والشركات) إلى 17 مليار شيكل (4.2 مليار دولار)، وخسارة الدخل الضريبي بسبب انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 31 مليار شيكل (7.6 مليار دولار)، أما خسارة الإيرادات القائمة على الضرائب فستكون حوالي 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، أي حوالي 28 مليار شيكل (6.9 مليار دولار).
وبالإضافة إلى ذلك، يشير "ميتاف" إلى أنه بحلول نهاية العام الحالي، سيرتفع العجز إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بتوقعات ما قبل الحرب البالغة حوالي 1.5%.