أعرب رئيس مؤتمر ميونخ للأمن كريستوف هويسجن عن أسفه لتصريحاته عن الحرب على غزة والتي أثارت حفيظة السفير الإسرائيلي في ألمانيا برون بروسور.
وفي تصريحات لشبكة التحرير الصحفي "دويتشلاند"، قال هويسجن اليوم الأربعاء :" أنا آسف بصدق إذا كنت جرحت شعور الضحايا وأقاربهم".
كان هويسجن قال في لقاء في برنامج بالقناة الثانية بالتلفزيون الألماني مساء أمس الثلاثاء إنه يجب العمل على "منع نشوب حريق هائل، أي يجب عدم غزو القوات الإسرائيلية لقطاع غزة"، وطالب هويسجن بالعودة إلى حل الدولتين بحيث تكون هناك دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.
ووصف ما قامت به حركة حماس في السابع من الشهر الجاري بـ "عملية حماس".
وقوبل هويسجن بانتقادات حادة بسبب تصريحاته التي وصفها بروسور اليوم بأنها "مشينة".
وفيما يتعلق باستخدامه تعبير "عملية حماس"، قال هويسجن:" نعم كان يتعين علي أن أصف هذا بالعملية الإرهابية. وبالطبع ليس هناك شيء أستطيع أن أسميه على نحو واضح هو أبعد عني من هذا الهدم للحضارة كالهجوم البربري الذي نفذه مقاتلو حماس على المدنيين".
وقال هويسجن إنه يحاول بوجه عام الإجابة على الأسئلة التي توجه إليه في المقابلات، مشيرا إلى أن هذا ما فعله في مقابلته مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "وأشعر بالأسف الشديد إذا كان تولد انطباع بأنني لا أتعاطف مع الضحايا الإسرائيليين. يؤسفني هذا".
