نظم موظفو رئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الخميس، وقفة حداد على أرواح ضحايا حادثة حريق قاعة الأعراس في قضاء الحمدانية.
وقالت الرئاسة العراقية، في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صباح الخميس، أن رئيس البلاد الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، وكبار المسئولين والمستشارين والموظفين، وقفوا دقيقة صمت؛ حدادا على ضحايا الحريق، وتضامنا مع أسرهم الكريمة في هذه المأساة الأليمة.
وأشارت الرئاسة العراقية في بيانها، إلى أن «رشيد» وكبار المسئولين والمستشارين والموظفين، قرأوا سورة الفاتحة على أرواح المتوفين، مع الدعاء للمصابين بالشفاء العاجل.
ولقي العشرات مصرعهم في حريق اندلع في قاعة احتفالات في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى، الليلة قبل الماضية.
وأمس الأربعاء، ترأس وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اجتماعاً في محافظة نينوى مع اللجنة التحقيقية، التي شكلت بأمر من القائد العام للقوات المسلحة لمعرفة ملابسات حادث قضاء الحمدانية.
وبحسب ما نشره موقع «بغداد اليوم»، أكد الوزير العراقي أن «نتائج التحقيق في هذا الحادث المؤسف ستعلن خلال 72 ساعة، وستعرض على رئيس مجلس الوزراء لمحاسبة المقصرين فيه».
وأشار إلى أن «التحقيقات الجارية تؤكد عدم وجود شروط الأمان والسلامة في هذه القاعة، التي كان بداخلها نحو 900 شخص خلال الحادث»، مشددًا على أهمية تنظيم حملة كبرى لإغلاق جميع الأماكن التي تفتقر إلى إجراءات السلامة في جميع محافظات البلاد.
وأعلن أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض 14 متهماً، من بينهم 10 عمال وصاحب القاعة، و3 متورطين بإشعال الألعاب النارية خلال الحادث الذي أودى بحياة 94 شهيداً وأكثر من 100 مصاب.