بدأت في السويد، اليوم الثلاثاء، محاكمة اثنين من المديرين التنفيذيين بشركة نفط كبرى بتهمة المساعدة والتحريض على ارتكاب جرائم حرب في السودان قبل 20 عاما.
ويتهم ممثلو الادعاء السويدي الرجلين بالتورط في جرائم حرب تم ارتكابها خلال فترة حكم الرئيس السوداني السابق عمر البشير بين عامي 1999 و2003.
في ذلك الوقت، كان السودان يعاني من حرب أهلية دموية بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي، والذي حصل على الاستقلال تحت اسم جنوب السودان في عام 2011 .
يذكر أن البشير مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.
ومن أجل تأمين ظروف مواتية للتنقيب عن النفط واستخراجه لصالح شركتهما، تردد أن المتهمين الاثنين، وهما الرئيس التنفيذي والمدير الإداري، دعما "هجمات منهجية ضد المدنيين أو على الأقل هجمات عشوائية" من جانب الحكومة السودانية في الجنوب الذي يسيطر عليه المتمردون، وفقا لممثلي الادعاء.
وترفض الشركة واسمها الآن "اورون انيرجي" الاتهامات. وقال أحد المتهمين في بداية المحاكمة أن الاتهامات "كاذبة تماما".