دعت الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا، طرفي الصراع في السودان إلى وقف فوري للقتال، وذلك في أعقاب ورود تقارير عن وقوع جرائم حرب واسعة الانتشار في السودان.
وفي بيان مشترك، أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن يوم الجمعة، أدانت الدول الثلاث بقوة أعمال العنف الراهنة في إقليم دارفور، ولاسيما تلك التي تستهدف مجموعات عرقية معينة فضلا عن انتشار العنف الجنسي.
ودعت الدول الثلاث طرفي الصراع إلى احترام القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين.
وقال البيان: «يجب السماح بالوصول الكامل للمناطق المتضررة من الصراع لكي يتم التحقق من الانتهاكات بشكل ملائم ومن أجل وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الناجين الذين يحتاجون إليها بشدة».
وطالبت الدول الثلاث في البيان، بمحاسبة المسئولين عن أي فظائع ضد المدنيين، خاصة الفظائع المتعلقة بالعنف الجنسي واستهداف مقدمي المساعدات الإنسانية وعناصر الأجهزة الطبية وغيرهم من مقدمي الخدمات الأخرى.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.