قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات، إن روسيا تحاول العودة إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بشتى الطرق، حتى تستعيد اعتبارها ودورها على المستوى العالمي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن استبعاد روسيا من مجلس حقوق الإنسان العام الماضي، بعث برسالة رمزية بأن موسكو غير مؤهلة لتكون عضوا داخل المجلس، استنادا لما تم تقديمه وقتها بأن روسيا ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان خلال بدء العمليات في أوكرانيا.
وأوضح أن هناك متغيرات حاليا قد تساعد روسيا على العودة إلى مجلس حقوق الإنسان، مضيفًا: «الأول هو خسارة بعض القوى الأوروبية نفوذها في إفريقيا، مثل فرنسا، بعد الوعي الإفريقي بوضعية إفريقيا في النظام العالمي، وبالتالي قد تشكل الدول الإفريقية كتلة تصويتية ضد رغبات أوروبا».
وتابع أن «المتغير الثاني أن هناك 58 دولة امتعنت عن التصويت على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان في التصويت الذي أجري العام الماضي، والآن بعد مرور نحو عام ونصف على الحرب قد يتغير موقف هذه الدول من الامتناع إلى وجود مصالح في عودة دولة كبرى مثل روسيا للمجلس».