أبقت السلطات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على إغلاق الحاجز الوحيد لحركة العمال من قطاع غزة إلى الخارج للأسبوع الثاني على التوالي.
وأعلنت هيئة المعابر والحدود في غزة أن حاجز "بيت حانون" (إيرز) مع القطاع يعمل بشكل جزئي للسفر للحالات الإنسانية، فيما تواصل السلطات الإسرائيلية منع العمال من المرور من خلاله.
يأتي ذلك فيما رفعت إسرائيل اليوم طوقا أمنيا كانت فرضته على الضفة الغربية وقطاع غزة ليومي الأحد والاثنين بسبب "يوم الغفران" اليهودي.
ومنعت السلطات الإسرائيلية سفر العمل عبر حاجز "بيت حانون" الخاضع لسيطرتها منذ نحو 12 يوما على خلفية تنظيم احتجاجات شعبية شرق قطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.
وبحسب الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة، فإن الإجراء الإسرائيلي يكبد القطاع الساحلي بخسائر تتجاوز مليون دولار يوميا نتيجة منع نحو 19 ألف عامل من التوجه لمناطق عملهم داخل إسرائيل والضفة الغربية.
واعتبر الاتحاد أن إسرائيل "تستخدم ملف التصاريح للعمال كورقة سياسية واقتصادية ضاغطة على غزة، بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب شريحة العمال التي تذهب للبحث عن قوت يومها".
وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل بشكل يومي شرق قطاع غزة وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.
وشن الجيش الإسرائيلي هجمات جوية ومدفعية على مواقع رصد تابعة لحركة حماس على أطراف شرق قطاع غزة ردا على "أعمال الشغب".
وصرح الناطق باسم حماس حازم قاسم، في بيان، بأن "القصف الإسرائيلي على نقاط للمقاومة في قطاع غزة، لن يوقف نضالنا ضد الاحتلال ومواجهة حربه الدينية على مقدساتنا".