وقال نادي الأسير، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الأربعاء، إن الأسير براقعة اُعتقل في يوليو 2002، وحوّلته سلطات الاحتلال إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر، وجرى خلالها نقله بشكل مفاجئ إلى التحقيق الذي استمر معه لأربعة أشهر متتالية في «عسقلان، والمسكوبية، وبيتح تكفا».
وأضاف أن الأسير براقعة تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي، لافتاً إلى أن عائلته لم تتمكن من التعرف عليه عند مشاهدته لأول مرة بعد التحقيق في حينه.
ورغم عدة التماسات قُدمت للمحكمة العليا للاحتلال، بوقف التحقيق والتعذيب بحقه، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت ذلك، ولاحقاً حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة، وفق البيان.
وأشار إلى أن الأسير براقعة واجه خلال سنوات اعتقاله العزل الانفرادي الذي استمر بحقه مدة خمس سنوات، حُرم خلالها من زيارة العائلة.
وتواصل سلطات الاحتلال حرمان غالبية أفراد عائلته من الزيارة، علماً أنه تمكن من الحصول على درجة البكالوريوس في التاريخ خلال فترة اعتقاله، وكان قد أمضى أربع سنوات في الاعتقال بين العامين 1996 و1999.