أكدت وزارة البيئة والتغير المناخي، أن نتائج التقرير الوطني الأول لقياسات الإشعاع غير المؤين "الترددات الكهرومغناطيسية"، قد أظهرت أن معدل القياسات للعام الجاري في المستويات المعتدلة والآمنة، وأقل من المعدلات الطبيعية العالمية بشكل مطمئن.
وذكرت إدارة الوقاية من الإشعاع بالوزارة في بيان، أن التقرير الوطني الأول لنتائج قياسات الإشعاع غير المؤين هو الأول من نوعه بالدولة، حيث تقوم وحدة تحليل ترددات الإشعاع غير المؤين برصد ومراقبة الأشعة الكهرومغناطيسية، والعمل على قراءتها ورصدها بشكل لحظي، للحصول على بيانات عالية الدقة لمستويات الإشعاع غير المؤين، لافتة إلى أنه يتم العمل على تجميع هذه البيانات والتأكد من جودتها ومراجعتها من قبل المختصين، وإصدار التقرير.
وأوضحت الإدارة أن وحدة التحليل تقوم بإعطاء إنذار مبكر في حال وجود أي ارتفاع لمستويات الإشعاع غير المؤين، مما يضمن استجابة سريعة من قبل الفرق المتخصصة بوزارة البيئة والتغير المناخي، مبينة أن التقرير يقوم بالتنبؤ بمستويات الإشعاع غير المؤين، ومراقبتها على مدار الساعة وطوال العام.
وأشارت إلى أن التقرير الوطني يقدم تفصيلا عن الحالة البيئية لمستويات الإشعاع غير المؤين، والتي يتم قياسها بواسطة محطات المراقبة المنتشرة بمعظم مناطق الدولة، لافتة إلى أن المحطات تقوم بأخذ قياس أعلى وأدنى مستويات الطاقة في كل المناطق، لإصدار المعدل العام للطاقة، وتباينها من منطقة لأخرى.
وتخدم وحدة تحليل ترددات الإشعاع غير المؤين الدراسات العلمية والبحثية، حول الإشعاع وآثاره على المدى البعيد، وذلك عبر إنشاء قاعدة بيانات متكاملة تقدم معلومات دقيقة وصحيحة بشكل مستمر، من خلال الأجهزة الموزعة في الدولة والمرتبطة بالشبكة الوطنية للوزارة.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة والتغير المناخي تقوم بجهود كبيرة لحماية البيئة القطرية، والعمل على استدامة مواردها، وذلك في إطار الاستراتيجية البيئية للتغير المناخي، التي جاءت ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.